الفرق بين الاثنين
١. السُمك: تتميز شاشات LCD بسماكتها وصلابتها، ما يجعلها غير قابلة للثني. أما شاشات OLED، فهي قابلة للثني، مما يجعلها أنعم وأرق. من الناحية الهيكلية، يمكن أن يكون سُمك شاشات AMOLED أنحف بنحو ٣٠٪ من شاشات LCD.
2. السعر: نظرًا لتكنولوجيا LCD الناضجة، فإن LCD أرخص من حيث السعر.
٣. عمر الخدمة: تستخدم شاشات LCD مواد غير عضوية، بينما تستخدم شاشات OLED مواد عضوية. عمر شاشات OLED أقصر من شاشات LCD.
٤. التعبير اللوني: تُصدر شاشة LCD الضوء من خلال انكسار الإضاءة الخلفية، لذلك عند عرض اللون الأسود، قد يحدث تسرب للضوء وتبييض حول الشاشة، مما يجعل اللون الأسود أقرب إلى الرمادي. أما شاشة OLED، فتُظهر الألوان من خلال الانبعاث الذاتي، مما يُعطي تأثير عرض أكثر حيوية ووضوحًا، ولكن هناك خطر احتراق الشاشة.
(تمثيل السود)
٥. استهلاك الطاقة: مبدأ الإضاءة في شاشات LCD هو أن غشاء فلتر الألوان يُقلل من كفاءة الإضاءة. تشير بعض التحليلات إلى أن معدل استخدام LCD لسطوع الإضاءة الخلفية لا يتجاوز ١٥٪، مما يُهدر ٨٥٪ من الطاقة. لذلك، تُعتبر شاشات OLED أكثر كفاءة في استخدام الطاقة من شاشات LCD.
شاشة LCD ليست عبدا أبدا
غالبًا ما تُسمى شاشات OLED بـ"الشاشات العمياء" نظرًا لمشكلة وميضها. عند ضبط سطوع الشاشة، تستخدم شاشات OLED خاصية تعتيم PWM، والتي تُعرف عادةً بتشغيلها وإيقافها كل ثانية للتحكم في السطوع. يتم ضبط السطوع بنسبة وقت تشغيل/إيقاف الشاشة خلال الفترة الزمنية.
طالما أشعل وأطفئ الهاتف بسرعة كافية، لا يشعر عقلي بأنني أتنقل بين حالات الضوء والضوء بسرعة. بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية لوميض الشاشة، فإن تعتيم PWM يضرّ عيونهم بشكل خاص عند انخفاض السطوع، وخاصةً في الليل، ولهذا السبب قد يشعر البعض بألم ووجع واضحين في العين عند استخدام هواتفهم ليلاً.
ومع ذلك، قدم العديد من المصنعين في وقت لاحق تعديل التيار المستمر لحل مشكلة وميض الشاشة، ولكن مع ذلك جاءت مشاكل احتراق الشاشة وعدم توازن السطوع.
عشاق شاشات LCD يصرخون: لن يتم استعباد شاشات LCD أبدًا، بسبب المشكلة القاتلة المتمثلة في وميض شاشة OLED.
(عرض وميض الشاشة أسفل الكاميرا، الصورة مأخوذة من الإنترنت)
الاتجاهات المستقبلية
على الرغم من أن شاشات OLED تعاني من مشكلة وميض الشاشة، إلا أن العين البشرية لا تستطيع إدراكه بوضوح أثناء الاستخدام اليومي. ولن يشعر بهذا الانزعاج إلا من لديهم حساسية شديدة تجاه وميض الشاشة.
تتميز شاشات OLED، التي تتمتع بقوة أكبر من الفائض، بمزايا أكثر، مثل تباين أفضل، وأداء أفضل للون الأسود، وتدرج لوني أوسع، ووزن أخف، ونحافة أكبر، وقابلية انحناء أكبر، وغيرها. ولذلك، تختار الهواتف الرائدة الشائعة الآن شاشات OLED.
في المستقبل، سيتجه تطوير الهواتف المحمولة نحو الشاشات الكاملة، والمنحنية/القابلة للطي، وبصمة الإصبع والكاميرات تحتها، ولن يتأثر موضع شاشة OLED. وستُستخدم شاشات LCD بشكل أكثر شيوعًا في الهواتف الذكية من الفئة المتوسطة إلى المنخفضة نظرًا لانخفاض تكلفتها وتطور تقنياتها.
لذا، سواءً اخترتَ شاشة LCD أم OLED، فقد لخصت هاوج مزايا وعيوب كلٍّ منهما للجميع. إذا كنتَ تعاني من حساسيةٍ شديدةٍ تجاه وميض الشاشة، يُنصح باختيار LCD. كما أن اختيار شاشة OLED يُحسّن تجربة المشاهدة.